ٌٌRonaldo عضو برونزي
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 23/04/2008 المزاج : مشغول
| موضوع: في بلد السور والأسرار والبارود .. ورونالدينهو الأسطورة الإثنين يوليو 21, 2008 8:58 am | |
| يعود .. يعود صاحب الأسنان البارزة .. والشعر الطويل .. يعود .. بعد غياب دام أشهر .. أعتقد أنها سنوات .. لا بل قرون .. وأكثر من ذلك بقليل ..
يعود .. يعود .. الساحر .. العبقري .. الفذ .. يعود .. إلى الفانلة الذهبية عبر بوابة واسعة .. و فضاءات رائعة أولمبية
يعود .. يعود ... إلى كل محبيه .. وعشاقه .. يعود .. عبر بوابة السور العظيم .. يحلق عالياً ليتخطى السور .. ربما
رونالدينهو أو رونالدينيو .. كما تحب أن تكتبها أكتبها .. المهم أن تكتبها .. أكتبها على الرمال الصفراء أو على جدار بيتكم أو جدار الحارة العتيق .. أو على فانلتك .. أكتب بالأزرق .. بالأحمر .. بالذهبي .. وقد تكتبها على أشياء أخرى اقل أهمية ... أكتب الأسم .. وأحفظه في ثنايا الوجدان ..
سنوات ثمان مرت .. منذ ذلك اليوم المشئوم - بالنسبة لمحبي الفانلة الذهبية - يوم أن سقط رونالدينهو أمام أسود الكاميرون .. وخرجوا من سدني بلا ناقة ولا جمل .. قبل ذلك كانت البرازيل قد خسرت في 96 أمام نيجيريا - العبقرية - في أتلانتا بأمريكا ... مركز ثالث يومها لم يكن كافيا ... فكيف يكون الخروج من دور الـ8 إنجازاً !!!
تراه في بعض الصور يقفز الحواجز .. ويتأكد من أن شعره مربوط بعناية - تماما كالشخصية الكرتونية - عبسي - في مسلسل عدنان ولينا .. ( مجرد تشبيه فلا يزعل أحد ) .. ويهدد برشلونة بفسخ العقد أذا لم يتركوه يلعب مع المنتخب في بطولة الـ23 ربيعاً ... بالتأكيد قفز الحواجز مهم .. وأن يكون أحدهم إلى جوارك يصفق لك مع كل قفزه أيضا مهم جداً .. وأنا تكون ذو شخصية حاسمة وقوية أمام عبودية الأندية - كما يقول أخونا كريستيانو رونالدو - أيضا مهم جداً جداً .. ولكن الأهم من هذا وذاك هو هل رونالدينهو قادر على حسم الجدال في بكين والانتصار على سور الصين العظيم والقفز فوقه ... ولما لا العودة إلى البرازيل بذهب الأولمبياد ؟؟
بطولة أولمبية جديدة .. للساحر الساحر الذي سجل هدفين في كاسي عالم 2002 و 2006 ( أحدهما من ركلة جزاء والأخر من ركلة حرة محظوظة ) الساحر الذي فشل في كاس القارات 2003 .. وسجل هدفاً واحداً في كاس القارات 2005 الساحر الذي فاز بأحسن لاعب في العالم وهو لم يحقق لقباً واحداً في ذلك العام على مستوى الأندية والمنتخبات الساحر الذي خسر أولمبياد 2000 والكاميرون تلعب بتسعة لاعبين .. تسعة فقط.
بطولة أولمبية جديدة .. للساحر الساحر الذي لم يلعب كوبا أمريكا لأنه مرهق .. وقبل ذلك خسر كأس العالم الأندية ... وبعد ذلك لم يلعب مع برشلونة لتدني مستواه ...
والغريب – يا سادة - أن دونجا من استدعاه .. دونجا الذي كان يردد أن رونالدينهو في غير مستواه عندما كان رونالدينهو مازال يستطيع أن يركل الكرة إلى أقرب صديق .. واليوم وبعد أن أستخدم رونالدينهو كل وسائل المساعدة .. وصار متعذراً عليه حتى الاتصال بصديق .. جاء دونجا ليقول هذا هو الحل لمعضلة الذهب الغائب عن عرش الكرة البرازيلية .. سيدي دونجا .. عذراً أنت أحمق ..
صحيح يا دونجا أنك فزت بكوبا أمريكا .. ولكني أرجوك أن تشاهد كل المباريات مجدداً .. أرجوك صحيح يا دونجا .. أن القميص الأحمر الذي ترتديه جميل .. ولكن المنتخب البرازيلي ليس جميلاً على الإطلاق وهو يرتدي حلة تدريبك .. خسارة وثلاث تعادلت في ست مباريات .. الله ما أبشعك .. صحيح يا دونجا .. أنك كنت نجم - ذكيا - ولكن لست كذلك الآن ولا سامح الله من وضعك على رأس الهرم التدريبي للمنتخب الأعظم في العالم ..
يقول المثل المصري .. جاء الأعرج إلى عند المكسح قال له تعال نتفسح .. !!!
هناك في بلد - السور - والأسرار والبارود .. والكرة الصينية .. والصناعة .. والتنين الأسطورة ..
ورونالدينهو أيضا أسطورة كتنين الصين .. كيف لا وهو من أرسل كرة ذكية حاسمة صاعقة ماحقة في مرمى إنجلترا لتفوز البرازيل بكاس العالم 2002 .. ثم شاهد نصف النهائي أمام تركيا من المدرجات وهو متأكد أنه قد زرع النصر في قلوب كل البرازيليين بهدفه المعجزة .. والغريب أنه لم يسجل في كاس العالم بعد ذلك الهدف أبدا بالرغم من أنه لعب ست مباريات كاملة .. ربما لأنه رأى أن ذاك الهدف يساوي ألف .. ربما !! .. كيف لا وهو من صنع ربيع برشلونة الحديث .. بالرغم من أن الربيع كان قصيراً جداً أقصر بكثير من شعره الأسود المربوط بعناية ... كما أن دونجا أسطورة تدريبية .. فقد درب منتخب البرازيل هكذا بدون مقدمات .. فجأة .. أنه فعلاً أسطورة .. كيف لا وهو بدون أن يدرب حتى فريقاً من الدرجة الثالثة وصل إلى أكبر هرم تدريبي في العالم .. جميل فعلاً جميل .
في الصين .. ستذهب البرازيل كل البرازيل لحصد الألقاب ..
ذهب في كرة الطائرة للرجال .. مؤكد ذهب في كرة الكرة للسيدات .. شبة مؤكد ذهب في كرة الطائرة الشاطئية سيدات ورجال . | |
|